بدأت مسيرة الموت الناجم عن اندلاع جائحة كورونا، الذي تعدى مليون وفاة أمس الأول، بوفاة رجل في الـ61 من عمره، بأحد مستشفيات مدينة ووهان في الصين مطلع يناير 2020. وخلال 9 أشهر اختطف فايروس كورونا الجديد أكثر من مليون روح. فإذا كان فقد شخص واحد يثير أسى ولواعج لا يمكن وصفها، فما بالك بفقد مليون شخص.. بالمرض نفسه. وهي مسيرة لا تعترف بحدود جغرافية، ولا تكترث لوضع المصاب، سواء أكان غنياً أم فقيراً. ولا تقيم وزناً لانتماء الضحة إلى لون، أو عرق، أو بلد بعينه.
وهي أيضاً مسيرة متسارعة ومفخخة بالمفاجآت، إلى درجة أن العالم خلال الأشهر الـ9 المذكورة عرف إغلاق المدن، والمطارات، والزحام في المستشفيات، وضرورة توسيع المقابر لاحتواء مزيد من الضحايا. ولعله من المثير والمدهش في آنٍ معاً أن يتساءل المرء: كيف استطاع هذا الفايروس الذي انطلق من ووهان بالصين أن يعم العالم كله؟ وبينما كانت الصين في 18 مارس 2020 البلد الأكثر وفيات بالفايروس الجديد، لم تكن الولايات المتحدة شهدت حتى ذلك اليوم غير 191 وفاة. وفي 6 أبريل 2020، أعلنت إيطاليا وفاة 16523 شخصاً بوباء كوفيد-19. وفيما خرجت الصين من قائمة الدول الخمس الأكثر وفيات بالوباء؛ حلت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بـ 14199 وفاة. وفي 22 مايو 2020، أضحت الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الوفيات، بـ 99166 وفاة. وبرزت بريطانيا (35440 وفاة)، وإيطاليا (32616 وفاة)، وإسبانيا (28262 وفاة)، وفرنسا (28292 وفاة). وبدأت البرازيل تتصدر مشهد الموت بكوفيد-19. ففيما ارتفع عدد وفيات أمريكا إلى 147656 وفاة بحلول 26 بوليو 2020، قفزت البرازيل إلى المرتبة الثانية عالمياً بـ 87004 وفيات. وشيئاً فشيئاً أخذت الهند تزحف صوب الصدارة لجهة عدد الوفيات. ففي 27 سبتمبر 2020، أضحت الهند الثالثة عالمياً بـ 95542 وفاة، فيما تجاوزت الولايات المتحدة حاجز الـ 200 ألف وفاة. وبقيت البرازيل ثانية بوفيات بلغ عددها 141741 وفاة. وعلى رغم التقدم الذي أحرزه العلماء والأطباء في تطوير أساليب معالجة كوفيد-19، فإن مقدم الشتاء ينذر بأن مسيرة الموت ستتواصل خلال الأشهر المقبلة، لتتضاعف أحزان الناس في أرجاء المعمورة.
واستطاع فايروس كورونا الجديد الذي لا تمكن رؤيته بالعين المجردة أن يسجل حضوراً ملفتاً ضمن الأمراض العشرة الأشد فتكاً بالإنسانية. وهو لا يزال- على رغم تخطيه المليون وفاة- دون الأمراض الفتاكة الأخرى التي قتلت ملايين الأنفس، كمرض القلب، والجلطات الدموية، والالتهابات الرئوية. بيد أنه تفوق على أمراض أخرى في القائمة، منها الزهايمر، وسرطانات الرئة، والسكري، وحوادث السير، والإسهالات، والدرن الرئوي.
وهي أيضاً مسيرة متسارعة ومفخخة بالمفاجآت، إلى درجة أن العالم خلال الأشهر الـ9 المذكورة عرف إغلاق المدن، والمطارات، والزحام في المستشفيات، وضرورة توسيع المقابر لاحتواء مزيد من الضحايا. ولعله من المثير والمدهش في آنٍ معاً أن يتساءل المرء: كيف استطاع هذا الفايروس الذي انطلق من ووهان بالصين أن يعم العالم كله؟ وبينما كانت الصين في 18 مارس 2020 البلد الأكثر وفيات بالفايروس الجديد، لم تكن الولايات المتحدة شهدت حتى ذلك اليوم غير 191 وفاة. وفي 6 أبريل 2020، أعلنت إيطاليا وفاة 16523 شخصاً بوباء كوفيد-19. وفيما خرجت الصين من قائمة الدول الخمس الأكثر وفيات بالوباء؛ حلت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بـ 14199 وفاة. وفي 22 مايو 2020، أضحت الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الوفيات، بـ 99166 وفاة. وبرزت بريطانيا (35440 وفاة)، وإيطاليا (32616 وفاة)، وإسبانيا (28262 وفاة)، وفرنسا (28292 وفاة). وبدأت البرازيل تتصدر مشهد الموت بكوفيد-19. ففيما ارتفع عدد وفيات أمريكا إلى 147656 وفاة بحلول 26 بوليو 2020، قفزت البرازيل إلى المرتبة الثانية عالمياً بـ 87004 وفيات. وشيئاً فشيئاً أخذت الهند تزحف صوب الصدارة لجهة عدد الوفيات. ففي 27 سبتمبر 2020، أضحت الهند الثالثة عالمياً بـ 95542 وفاة، فيما تجاوزت الولايات المتحدة حاجز الـ 200 ألف وفاة. وبقيت البرازيل ثانية بوفيات بلغ عددها 141741 وفاة. وعلى رغم التقدم الذي أحرزه العلماء والأطباء في تطوير أساليب معالجة كوفيد-19، فإن مقدم الشتاء ينذر بأن مسيرة الموت ستتواصل خلال الأشهر المقبلة، لتتضاعف أحزان الناس في أرجاء المعمورة.
واستطاع فايروس كورونا الجديد الذي لا تمكن رؤيته بالعين المجردة أن يسجل حضوراً ملفتاً ضمن الأمراض العشرة الأشد فتكاً بالإنسانية. وهو لا يزال- على رغم تخطيه المليون وفاة- دون الأمراض الفتاكة الأخرى التي قتلت ملايين الأنفس، كمرض القلب، والجلطات الدموية، والالتهابات الرئوية. بيد أنه تفوق على أمراض أخرى في القائمة، منها الزهايمر، وسرطانات الرئة، والسكري، وحوادث السير، والإسهالات، والدرن الرئوي.